Friday, December 6, 2019

إحراق امرأة وهي في طريقها إلى جلسة محاكمة المتهمين باغتصابها في الهند

تصارع شابة عمرها 23 عاماً من أجل البقاء على قيد الحياة، بعد أن تمّ إحراقها في شمال الهند وهي في طريقها إلى جلسة محاكمة رجلين اتّهما باغتصابها، ورفعت ضدّهما دعوى قضائية في شهر مارس/ آذار الماضي.
ونقلت الفتاة للمستشفى حيث تتلقى العلاج من حروق شديدة، وهي في حالة حرجة.
وقالت الشرطة إنه تمّ توقيف 5 أشخاصمن بينهم المتهمان باغتصابها، للاشتباه بضلوعهم في إحراقها .
وكانت الشابة في طريقها إلى محطة القطار حين هاجمها مجموعة من الرجال وضربوها وجروها إلى أرض مجاورة حيث أضرموا بها النار، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية.
وقال الأطباء المشرفون على علاجها في المستشفى، إنها أصيبت بحروق بنسبة 90 في المئة وإنها ستنقل قريبا بواسطة إسعاف جوي إلى العاصمة دلهي للحصول على رعاية طبية أفضل.
وبحسب آخر الإحصاءات الرسمية الحكومية لجرائم القتل في البلاد، سجلت الشرطة 33658 حالة اغتصاب في البلاد في العام 2017. ما يعني حدوث حوالى 92 حالة اغتصاب يومياً.
وقد وقعت الحادثة في مقاطعة أونناو، والتي تصدرت عناوين الأخبار في الهند مؤخرا بعد وقوع حادثة اغتصاب أخرى فيها.
وفتحت الشرطة تحقيقا في جريمة قتل ضد أحد نواب الحزب الحاكم في يوليو/ تموز الماضي، بعد تعرض سيدة اتهمته باغتصابها لحادث سيارة أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة.
كما قضت في الحادثة سيدتان من قريباتها وتعرض محاميها للإصابة.
وتسبّبت هذه الحادثة بحالة من الغضب العارم والاستنكار في الهند حيث لا يزال المواطنون تحت وطأة صدمة جراء حادثة اغتصاب وقتل تصدّرت عناوين الصحف منذ أقل من أسبوع. إذ اغتصبت طبيبة بيطرية تبلغ من العمر 27 عاماً في منطقة حيدرآباد وأضرم المعتدون النار في جسدها في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتتركز الأخبار في الهند منذ سنوات على حوادث الاغتصاب والقتل، وذلك بعد حادثة اغتصاب جماعية وقتل شابة وقعت على متن حافلة للركاب في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2012 في العاصمة دلهي.
ومنذ ذلك الحين، لم يحصل أي تغيير ولا توجد أية دلالات على تراجع الجرائم ضد النساء.
وخرجت مظاهرات في مناطق مختلفة من الهند بعد أن وجدت بقايا جثة الطبيبة المتفحمة الأسبوع الماضي.
في أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، أعلن العالم الصيني هيه جيانكوي عن نجاح تجربته في تعديل الحمض النووي لأجنة لإكسابهم مناعة من الإصابة بالفيروس المسبب لمرض المناعة المكتسب المعروف باسم الإيدز.
وقال هي لوسائل الإعلام آنذلك إن التوأم "لولو ونانا" ولدتا بصحة جيدة، وإنه يعد ورقة بحثية لاستعراض تفاصيل التجربة والنتائج.
لكن هذه الورقة لم تُنشر أبداً، بل اختفي هيه نفسه في يناير/ كانون الثاني الماضي، ولم يُعرف شيء عن الطفلتين أو تُنشر عنهما أية أخبار أو صور.

تسريب البحث

وأعلن معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا (إم آي تي) أمس حصوله على نسخة مسربة من مسودة الورقة البحثية التي كتبها هيه وصادرتها السلطات الصينية. وترجع النسخة ليناير/ كانون الثاني الماضي، وهي الفترة التي أختفى فيها العالم الصيني.
وشكل المعهد فريقا من أربعة خبراء، هم فقيه قانوني، وطبيب تلقيح صناعي، وعالم أجنة، وأخصائي تعديل الحمض النووي. وخلُص الفريق - الذي عكف على دراسة الورقة البحثية منذ بداية العام - إلى أن هيه وفريقه تلاعبوا في نتائج الدراسة وروجوا لنجاح غير حقيقي.

No comments:

Post a Comment