اتهمت وزارة العدل الأمريكية شركة تكنولوجيا الاتصالات الصينية العملاقة، هواوي، بالاحتيال وسرقة أسرار تجارية والتآمر.
وتضم لائحة الاتهام 10 تهم بينها سرقة أسرار تجارية من شركة اتصالات أمريكية "تي موبابيل" والاحتيال.وأضافت أن هواوي قامت حينها بعرقلة العدالة عندما هددت شركة "تي موبايل" بمقاضاة الشركة الصينية.
وألقي القبض على منغ وانزو ، المديرة المالية لشركة هواوي في كندا في الأول من كانون الأول /ديسمبر بناء على طلب من السلطات الأمريكية، إلا أنه أفرج عنها بكفالة لاحقاَ.
وتواجه وانزو اتهامات بالتزوير مرتبطة بانتهاكات مزعومة للعقوبات المفروضة على إيران.
وقد أثرت هذه القضية سلباً على العلاقات الأمريكية الصينية والكندية.
وتنفي منغ وشركة هواوي الاتهامات الموجهة ضدهما.
وورد اسم منغ وانزو ، ابنة مؤسس الشركة العملاقة في لائحة الاتهامات التي تضم الاحتيال المصرفي وغيرها من الاتهامات الأخرى ذات الصلة بالانتهاكات المزعومة للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
بدأت الشركة في تصنيع أجهزة متعلقة بشبكات الهواتف المحمولة وحققت نموا سريعا في هذا المجال لتتفوق على نظيرتيها نوكيا وإريكسون ما جعلها إحدي الشركات الرائدة عالميا.
ومؤخرا، دخلت هواوي مجال صناعة الهواتف الذكية، واستحوذت على 15 بالمئة من السوق العالمية، لتحتل المرتبة الثانية بعد سامسونغ وتتفوق على أبل.
وكان مؤسس هواوي، رين تشنغ فَي، ضابطا في جيش تحرير الشعب الصيني. وأسس الشركة في عام 1987، ويبلغ عدد العاملين فيها 180 ألف موظف.
تشير الولايات المتحدة إلى الخلفية العسكرية لمؤسس هواوي وتنامى دور الشركة عالميا للترويج لفكرة أنها تمثل تهديدا للأمن القومي.
وبحسب واشنطن فإن السيطرة على التكنولوجيا التى تتحكم فى شبكات الاتصالات الحيوية تمنح هواوي القدرة على التجسس أو قطع الاتصالات فى حال وقوع أى نزاع مستقبلي خصوصا أن معظم الأجهزة أصبحت مرتبطة بالانترنت، الأمر الذى يجعل الدول التى تستخدم أجهزة هواوي تتابع هذه المخاطر بحرص.
وأشارت الولايات المتحدة أيضا إلى قانون المعلومات الوطني الصيني الذى تم إقراره عام 2017 والذى ينص على أن الهيئات والشركات يجب أن تدعم وتتعاون مع عمل أجهزة الاستخبارات الوطنية .
ونتيجة لذلك، منعت الولايات وأستراليا ونيوزيلندا الشركات المحلية لديها من استخدام هواوي في توفير تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكات المحمول .
سيكون ملعب مدينة زايد الرياضية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي مسرحا مساء السبت الأول من فبراير شباط
للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الآسيوية السابعة عشرة، والتي ستجمع
فريقين أحدهما عربي، للمرة الأولى منذ اثني عشر عاما.
فمنذ النهائي
الشهير لنسخة العام 2007 بين منتخبي العراق والسعودية، والذي حسمه رفاق يونس محمود محرزين أول القابهم في البطولة، فشلت المنتخبات العربية تواليا
في حجز إحدى بطاقتي المباراة النهائية للنسختين التاليتين في كل من قطر
واستراليا، ليعود العرب ويسجلوا حضورهم في نهائي النسخة الحالية بأحد
منتخبي قطر أو الامارات، واللذين سيلتقيان مساء التاسع والعشرين من يناير/
كانون الثاني في l محمد بن زايد لتحديد أحد طرفي النهائي.واستطاع المنتخب القطري أن يتجاوز خصما عنيدا في دور الثمانية، هو منتخب كوريا الجنوبية الذي تواصلت عقدته مع البطولة التي استمرت عشرات السنوات، عندما سجل لاعب الوسط عبد العزيز حاتم هدفا قاتلا من خارج المنطقة في الدقيقة 78 من عمر المباراة التي سيطر عليها الكوريون دون فعالية، ليستحق أبناء المدرب الاسباني فليكس سانشيز مقعدهم في نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهم بجدارة.
ومباراة الدور نصف النهائي الأخرى ستسبق الديربي العربي، وستجمع منتخبي ايران واليابان في ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين، بعد أن قسى المنتخب الايراني على نظيره الصيني بثلاثية بيضاء حملت رفاق المتألق سردار ازمون للمربع الذهبي، بينما اكتفى احفاد السامواري بهدف نظيف في مرمى منتخب فيتنام، مواصلين رحلة بحثهم عن اللقب الخامس في البطولة.